مدير الجمعية الأميركية للتصوير الفوتوغرافى بالشرق الأوسط
![]() |
أيمن لطفى |
عينا الإنسان نافذتاه اللتان يطل منهما على العالم الخارجي، وعينا المصور هما بوابته التي ينظر منها إلى داخل الإنسان من خلال التعبيرات والأحاسيس المختلفة والمتنوعة التى يستطيع أن يرصدها من خلال عدسة كاميرته، ليس هذا فقط بل من خلال فن الجسد يستطيع الفنان أن يضيف مشاعر وأحاسيس كانت مختفية تحت السطح إلى صورة التقطها بكاميرته.
والفنان الموهوب هو الذي يستطيع أن يخوض غمار كل جديد وأن يتميز فيه كالمصور أيمن لطفي مدير الجمعية الأميركية للتصوير الفوتوغرافى بالشرق الأوسط والحائز أخيرا على جائزة التميز الذهبية بالنمسا الذي استطاع أن يخوض غمار فن الرسم على الجسد، حيث جعل عدسة الكاميرا بديلا للفرشاة في الرسم التشكيلي، فهناك العديد من الأفكار التي لا يتم التعبير عنها بالفوتوغرافيا فقط، وإنما تتطلب طرقا أخرى لرصدها كالأحاسيس والمشاعر الداخلية للإنسان.
عن اتجاهه للتصوير التشكيلي، والرسم على الجسد، وجائزة التميز الذهبية، وحركة الفنون التشكيلية الآن كان معه هذا الحوار:
* كيف جاء حصولك على جائزة التميز الذهبية أخيرا؟
مسابقة النمسا شاركت فيها منذ عام 2005، وطوال السنوات الماضية كان يتم نشر بعض أعمالى في الكتاب الخاص بالمسابقة، وهي من أهم وأقوى مسابقات العالم، حيث يشارك بها عدد كبير جدا من المصورين المحترفين، وحصولي على جائزة التميز الذهبية كان مفاجأة مذهلة، ففي البداية وأثناء مطالعتي نتيجة المسابقة لم أجد اسمي، فذهبت إلى محرك بحث الإنترنت وكتبت كلمة «مصر» لأرى من الفائز فإذا بي أفاجأ بأنني هذا الشخص، وتسلمت الجائزة في النمسا خلال احتفالية ضخمة أقيمت بهذه المناسبة.
مسابقة النمسا شاركت فيها منذ عام 2005، وطوال السنوات الماضية كان يتم نشر بعض أعمالى في الكتاب الخاص بالمسابقة، وهي من أهم وأقوى مسابقات العالم، حيث يشارك بها عدد كبير جدا من المصورين المحترفين، وحصولي على جائزة التميز الذهبية كان مفاجأة مذهلة، ففي البداية وأثناء مطالعتي نتيجة المسابقة لم أجد اسمي، فذهبت إلى محرك بحث الإنترنت وكتبت كلمة «مصر» لأرى من الفائز فإذا بي أفاجأ بأنني هذا الشخص، وتسلمت الجائزة في النمسا خلال احتفالية ضخمة أقيمت بهذه المناسبة.
* كيف استطعت أن تستخدم هذا التكنيك في التصوير لتخرج أعمالك بهذا الشكل الرائع؟
للتصوير فروع عديدة، والصورة العادية لم تعد تشبع أفكاري، لذلك اتجهت إلى الفوتوغرافيا التشكيلية، وهي فرع لم يكن منتشرا كثيرا في الوطن العربي، فتجرأت واقتحمته، واسمه في الواقع الفوتوغرافيا التجريدية، وعندما يكون لديّ فكرة أريد التعبير عنها أبدأ في تكوين صورة تخيلية لهذا الموضوع مثل الفنان التشكيلي الذي يريد أن يعبر عن موضوع ما فيستخدم فرشاته ليرسم لنا لوحة، والتكنيك الحديث الذى استخدمته هو أن جعلت عدسة الكاميرا تحل محل الفرشاة في العمل التشكيلي.
للتصوير فروع عديدة، والصورة العادية لم تعد تشبع أفكاري، لذلك اتجهت إلى الفوتوغرافيا التشكيلية، وهي فرع لم يكن منتشرا كثيرا في الوطن العربي، فتجرأت واقتحمته، واسمه في الواقع الفوتوغرافيا التجريدية، وعندما يكون لديّ فكرة أريد التعبير عنها أبدأ في تكوين صورة تخيلية لهذا الموضوع مثل الفنان التشكيلي الذي يريد أن يعبر عن موضوع ما فيستخدم فرشاته ليرسم لنا لوحة، والتكنيك الحديث الذى استخدمته هو أن جعلت عدسة الكاميرا تحل محل الفرشاة في العمل التشكيلي.
* وما هو فن الجسد؟ وكيف تطور هذا الفن حتى وصل لشكله الأخير؟
فن الجسد عبارة عن فن مشترك بين الفوتوغرافيا والفن التشكيلي، وهو معروف وموجود منذ قديم الأزل، فتجد رسومات على جدران الكهوف التي كان يسكنها الإنسان القديم تسجيلا لتاريخه، و«التاتو» الآن هو امتداد لهذه الرسومات، وأخذ الناس يضعون الأشياء والأحاسيس التى يحبونها على أجسادهم، ثم بدأ بعد ذلك هذا الفن يستهوي المصورين عن طريق وضع ألوان على الجسد كله وكأنه لوحة تشكيلية، خاصة أن لديّ تجربة مع الفنانة ريهام السعدني في لوحات «شعوب العالم» التي وضعت بمطار القاهرة الجديد، وعندما أخبرت المتخصصين في إيطاليا بأننا سنرسم على الوجوه اندهشوا جدا بسبب صعوبة رصد تعابير الوجه، وقمنا بتصميم عدة أعمال تم وضعها في مطار القاهرة، وفن الجسد وصل لدرجة كبيرة من الانتشار الآن لدرجة أنك تجد له احتفالات خاصة به عبارة عن «خيم» موجود بداخلها موديلز، والفنانون يعملون على أجسادهم أمام الجمهور مباشرة.
فن الجسد عبارة عن فن مشترك بين الفوتوغرافيا والفن التشكيلي، وهو معروف وموجود منذ قديم الأزل، فتجد رسومات على جدران الكهوف التي كان يسكنها الإنسان القديم تسجيلا لتاريخه، و«التاتو» الآن هو امتداد لهذه الرسومات، وأخذ الناس يضعون الأشياء والأحاسيس التى يحبونها على أجسادهم، ثم بدأ بعد ذلك هذا الفن يستهوي المصورين عن طريق وضع ألوان على الجسد كله وكأنه لوحة تشكيلية، خاصة أن لديّ تجربة مع الفنانة ريهام السعدني في لوحات «شعوب العالم» التي وضعت بمطار القاهرة الجديد، وعندما أخبرت المتخصصين في إيطاليا بأننا سنرسم على الوجوه اندهشوا جدا بسبب صعوبة رصد تعابير الوجه، وقمنا بتصميم عدة أعمال تم وضعها في مطار القاهرة، وفن الجسد وصل لدرجة كبيرة من الانتشار الآن لدرجة أنك تجد له احتفالات خاصة به عبارة عن «خيم» موجود بداخلها موديلز، والفنانون يعملون على أجسادهم أمام الجمهور مباشرة.
* وما الذي جعلك تجمع بين لغة الفن التشكيلي والتقنية المعاصرة للتصوير الفوتوغرافي في أعمالك؟
لأن هناك العديد من الأفكار التي لا يتم التعبير عنها بالفوتوغرافيا فقط، وإنما تتطلب طرقا أخرى لرصدها كأحاسيس البشر، فعدسة الكاميرا ترى من الخارج فقط، ولكن المشاعر والأحاسيس الداخلية لا تستطيع أن ترصدها، لذلك اتجهت للتصوير التشكيلي الذي من خلاله أستطيع أن أقول حكاية أو أوجه رسالة ما، فعلى سبيل المثال في معرض «ليه لأ»، وهو معرض جماعي، حرصت على الابتعاد عن الهموم الشخصية، فطرحت موضوع الحروب ذات الأهداف الشخصية والأنانية كالحرب من أجل البترول، التي يقتل فيها عدد لا يستهان به من الجنود.
لأن هناك العديد من الأفكار التي لا يتم التعبير عنها بالفوتوغرافيا فقط، وإنما تتطلب طرقا أخرى لرصدها كأحاسيس البشر، فعدسة الكاميرا ترى من الخارج فقط، ولكن المشاعر والأحاسيس الداخلية لا تستطيع أن ترصدها، لذلك اتجهت للتصوير التشكيلي الذي من خلاله أستطيع أن أقول حكاية أو أوجه رسالة ما، فعلى سبيل المثال في معرض «ليه لأ»، وهو معرض جماعي، حرصت على الابتعاد عن الهموم الشخصية، فطرحت موضوع الحروب ذات الأهداف الشخصية والأنانية كالحرب من أجل البترول، التي يقتل فيها عدد لا يستهان به من الجنود.
* لذلك كان هناك حقد واضح على الآلة العسكرية في هذه الأعمال ؟
لأنه موضوع مؤلم ومخجل في الوقت نفسه، فالجندي الذي يُقتل إنسان لديه أسرة وكيان ومستقبل، وعندما يُقتل لا يتذكره أحد بل ربما كتب على قبره «الجندي المجهول» ليحوز النصر آخرون ربما لم يشاركوا في هذه الحرب من الأساس، وأنا لا أتعرض لشهداء الحروب الذين يستشهدون من أجل الدفاع عن أوطانهم أو أعراضهم، فهذا حق مشروع، وإنما أتحدث عن الحروب التى ليس لها أهمية ولا تخدم سوى مصالح فئة قليلة جدا والتى يجب أن نتوقف عندها كثيرا، كالحرب على العراق على سبيل المثال، ونظرية الصراع تجعلنى حزينا جدا إذ كيف يختلف اثنان فتنشأ بينهما حرب يقتل فيها آلاف من البشر لا ذنب لهم.
لأنه موضوع مؤلم ومخجل في الوقت نفسه، فالجندي الذي يُقتل إنسان لديه أسرة وكيان ومستقبل، وعندما يُقتل لا يتذكره أحد بل ربما كتب على قبره «الجندي المجهول» ليحوز النصر آخرون ربما لم يشاركوا في هذه الحرب من الأساس، وأنا لا أتعرض لشهداء الحروب الذين يستشهدون من أجل الدفاع عن أوطانهم أو أعراضهم، فهذا حق مشروع، وإنما أتحدث عن الحروب التى ليس لها أهمية ولا تخدم سوى مصالح فئة قليلة جدا والتى يجب أن نتوقف عندها كثيرا، كالحرب على العراق على سبيل المثال، ونظرية الصراع تجعلنى حزينا جدا إذ كيف يختلف اثنان فتنشأ بينهما حرب يقتل فيها آلاف من البشر لا ذنب لهم.
* وهل من قواعد مشتركة ما بين الفن التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي؟
الفنون كلها تشترك في نفس القواعد، ولكن ما يجعل فنانا متميزا عن الآخر هو مدى احترامه للمتلقي، فخلال معارضي عندما يأتي الجمهور لمشاهدة لوحاتي يجب أن تشبع هذه اللوحات لديهم حاجة ما وأن تكون جيدة بالقدر الكافي، وبرأيي أن الفنان التشكيلي الذي درس فوتوغرافيا هو فنان قوي جدا، فنحن كمصورين مازلنا نتعلم من لوحات فناني عصر النهضة، فعلى الرغم من أنهم فنانون تشكيليون فإن أعمالهم تتضمن قواعد التصوير الفوتوغرافي فتجد لوحة لفنان تشكيلي يترك فيها مساحة بيضاء فوق البورتريه، أو رسم رجل معوج فيضع بجواره بعض «الشخابيط» كي يوازي الصورة.
الفنون كلها تشترك في نفس القواعد، ولكن ما يجعل فنانا متميزا عن الآخر هو مدى احترامه للمتلقي، فخلال معارضي عندما يأتي الجمهور لمشاهدة لوحاتي يجب أن تشبع هذه اللوحات لديهم حاجة ما وأن تكون جيدة بالقدر الكافي، وبرأيي أن الفنان التشكيلي الذي درس فوتوغرافيا هو فنان قوي جدا، فنحن كمصورين مازلنا نتعلم من لوحات فناني عصر النهضة، فعلى الرغم من أنهم فنانون تشكيليون فإن أعمالهم تتضمن قواعد التصوير الفوتوغرافي فتجد لوحة لفنان تشكيلي يترك فيها مساحة بيضاء فوق البورتريه، أو رسم رجل معوج فيضع بجواره بعض «الشخابيط» كي يوازي الصورة.
* وكيف كانت تجربة المزج بين الفن التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي؟
الفن التشكيلي يختلف كثيرا عن التصوير الصحفي، فالصورة التي تلتقطها يجب أن تصدقها، وذلك دون إدخال تعديلات عليها، والصورة الصحافية الجيدة هي التي بها قصة أو حكاية ما، ومن الممكن من خلال صورة أجعلك تتعاطف مع موقف ما أو تكرهه، فلو رأيت طفلا صغيرا يواجه دبابة بحجر ستتعاطف معه، أما لو رأيت نفس الدبابة وحولها العديد من الناس يحاصرونها وتحوم حولها طائرتان فستتعاطف مع الدبابة، أما الصورة التشكيلية فيمكنك أن تدخل عليها تعديلات أو تغييرا لأنك تريد أن تتحدث عن موضوع ما.
الفن التشكيلي يختلف كثيرا عن التصوير الصحفي، فالصورة التي تلتقطها يجب أن تصدقها، وذلك دون إدخال تعديلات عليها، والصورة الصحافية الجيدة هي التي بها قصة أو حكاية ما، ومن الممكن من خلال صورة أجعلك تتعاطف مع موقف ما أو تكرهه، فلو رأيت طفلا صغيرا يواجه دبابة بحجر ستتعاطف معه، أما لو رأيت نفس الدبابة وحولها العديد من الناس يحاصرونها وتحوم حولها طائرتان فستتعاطف مع الدبابة، أما الصورة التشكيلية فيمكنك أن تدخل عليها تعديلات أو تغييرا لأنك تريد أن تتحدث عن موضوع ما.
* البعض يعتبر فن التصوير الأبيض والأسود من أصعب فروع التصوير. برأيك لماذا؟
لأن الفنان يتحدث إلى جمهوره من خلال لونين فقط هما الأبيض والأسود، والصورة يجب أن تكون نقية جدا، بحيث لا توجد بها بقع بيضاء أو سوداء في غير محلها، لذلك لديه مساحة محدودة يتحرك فيها، ورغم ذلك هذه الصورة توصل الفكرة أسرع وأوضح، إلا أن كثرة الألوان في العمل تجعل مهمة الفنان شيئا سهلا.
لأن الفنان يتحدث إلى جمهوره من خلال لونين فقط هما الأبيض والأسود، والصورة يجب أن تكون نقية جدا، بحيث لا توجد بها بقع بيضاء أو سوداء في غير محلها، لذلك لديه مساحة محدودة يتحرك فيها، ورغم ذلك هذه الصورة توصل الفكرة أسرع وأوضح، إلا أن كثرة الألوان في العمل تجعل مهمة الفنان شيئا سهلا.
* وما الذي يمثله التراث التشكيلي بالنسبة لك؟
التراث التشكيلي مدرسة تعلمنا، ومازلنا نتعلم منها إلى الآن، وأنا من عشاق الفنانين العظام بيكاسو، دافنشي، وبخاصة دالي، لأنني أجده قريبا من فني فهو فنان تشكيلي لكن بأسلوب تعبيري، كما أنه غير العديد من القواعد لأنه كان فنانا منطلقا ومتفتحا.
التراث التشكيلي مدرسة تعلمنا، ومازلنا نتعلم منها إلى الآن، وأنا من عشاق الفنانين العظام بيكاسو، دافنشي، وبخاصة دالي، لأنني أجده قريبا من فني فهو فنان تشكيلي لكن بأسلوب تعبيري، كما أنه غير العديد من القواعد لأنه كان فنانا منطلقا ومتفتحا.
* وهل استخدام الفنان الميديا والحداثة ينفي عن فنه الأصالة والقيم الفنية الثابتة؟
العالم كل يوم يخترع شيئا جديدا، ولو لم نتابع هذه التطورات فلن نلحق بالعالم المتقدم، حيث قطعوا شوطا هائلا في مسألة التقدم والتطور،كما أن هناك جهات ومؤسسات متخصصة لإبعادنا عن الحداثة وتطوير أنفسنا، لذلك لابد أن نكون على دراية يومية بالتكنولوجيا لاستخدامها في فنوننا، ونحن نرفض التطور بحجة المحافظة على الأصالة، وهذا كلام خطأ حيث لا يوجد تعارض بتاتا بين الأصالة واستخدام الفنان أدوات الحداثة والميديا، بل يجب عليه أن يكون ملما بتراثه ومثقفا وعلى دراية بقراءة العمل الفنى ومكوناته والرسالة التى يؤديها.
* برأيك كيف تتكلم الصورة؟ وماذا يضيف إليها التعليق؟
عن طريق الرسالة التى أضمنها للصورة والتى يتلقاها المتطلع إليها فهناك من يستطيع استقبال هذه الرسالة بسهولة، أما اسم الصورة فهو مهم جدا لأنه بمثابة مفتاح لها، وفي كل المعارض تجد الفنان يضع ورقة هي عبارة عن شرح لما تمثله لوحاته أو الرسالة التى يريد أن يقولها من خلال هذا العمل.
عن طريق الرسالة التى أضمنها للصورة والتى يتلقاها المتطلع إليها فهناك من يستطيع استقبال هذه الرسالة بسهولة، أما اسم الصورة فهو مهم جدا لأنه بمثابة مفتاح لها، وفي كل المعارض تجد الفنان يضع ورقة هي عبارة عن شرح لما تمثله لوحاته أو الرسالة التى يريد أن يقولها من خلال هذا العمل.
* وكيف تختار المكان المناسب للتصوير؟ وهل نستطيع أن نقول إن الفن يكمن في اختيار الموضوع؟
قبل البدء في الفكرة التي أريد تنفيذها أقوم برسمها أولا بقلم رصاص ثم أنفذها بعد ذلك، هذا بالنسبة للتصوير التشكيلي الذي لابد له من مقدمات، من حيث اختيار المكان، الموضوع، الموديلز، الإضاءة، والإكسسوارات التي سأضيفها للصورة، أما في التصوير الفوتوغرافي الذي لابد أن تكون الكاميرا ملازمة لك فيه لأنك ستجد فى الطريق منظرا موحيا أو لقطة عابرة فلابد أن تصطادها في الحال وإلا ضاعت منك فرصة عظيمة.
قبل البدء في الفكرة التي أريد تنفيذها أقوم برسمها أولا بقلم رصاص ثم أنفذها بعد ذلك، هذا بالنسبة للتصوير التشكيلي الذي لابد له من مقدمات، من حيث اختيار المكان، الموضوع، الموديلز، الإضاءة، والإكسسوارات التي سأضيفها للصورة، أما في التصوير الفوتوغرافي الذي لابد أن تكون الكاميرا ملازمة لك فيه لأنك ستجد فى الطريق منظرا موحيا أو لقطة عابرة فلابد أن تصطادها في الحال وإلا ضاعت منك فرصة عظيمة.
* يقال إن كثيرا من الصور الناجحة تعتمد على اللحظة، فإذا اقتنصتها في الوقت المناسب فأنت محظوظ، ماذا تقول فى ذلك؟
هذا بالنسبة للتصوير المباشر، ولابد أن تكون كالصياد بكاميرتك، ففي بعض الأحيان لو استطعت التقاط صورة من الممكن أن تباع بملايين، ولو تأخرت جزءا من الثانية ربما تضيع منك أعظم لحظة في حياتك، خاصة في التصوير الصحافي والرياضي.
صدام كمال الدين
16 مارس 2011
0 التعليقات:
إرسال تعليق