![]() |
سوزان نجم الدين |
* ما سبب إقبال سوزان نجم الدين على الأدوار التاريخية ؟
أجدنى دون أن اشعر عندما أقرأ نصا تاريخيا وخاصة إن كان يتحدث عن شخصية بالأساس أنا معجبة بها – تراني أوافق ضمنيا قبل أن أقرأ لأنني ملمة بالتاريخ وأحداثه وشخصياته وكتابنا في سوريا يجيدون كتابة هذا النوع من الأعمال الدرامية فلا أجد حيرة كبيرة مع تلك الاعمال ، بقدر الحيرة الكبيرة والتردد في قبول الأعمال الأخرى لأنها تتبع لطريقة الكتابة والمعالجة والطرح وإلى ما هنالك من أمور .
* جسدت شخصية " ولادة " فى ملوك الطوائف ‘ و "شجرة الدر " فى الظاهر بيبرس ‘ والشخصيتان تم تقديمهما من قبل فى أكثر من عمل مصرى . فكيف أعددت لهذه الشخصيات حتى تتجنبى التكرار ؟
لم أفكر في تجنب التكرار لأنني لم أرى هذه الاعمال أصلا ، وهذه حقيقة ولو أنني رأيتهم فأيضا لن أتجنب التكرار لأنه غير موجود في قاموسي فلكل فنان حضوره وأدواته وخصوصيته ولكل منهم ايضا ثقافته التي تنعكس بالتأكيد على طريقة أدائه وبالتالي لن يكون هناك تشابه ولن يكون هناك تكرار خاصة أنني من النوع المتجدد بشكل دائم ولااحب ان يكون لي دورا يشبه الآخر فكيف أشبه الآخرين .
* أنت من القلائل الذين اتجهوا إلى الإنتاج فى سوريا . فما سبب اتخاذك لهذا القرار ؟
* جسدت شخصية " ولادة " فى ملوك الطوائف ‘ و "شجرة الدر " فى الظاهر بيبرس ‘ والشخصيتان تم تقديمهما من قبل فى أكثر من عمل مصرى . فكيف أعددت لهذه الشخصيات حتى تتجنبى التكرار ؟
لم أفكر في تجنب التكرار لأنني لم أرى هذه الاعمال أصلا ، وهذه حقيقة ولو أنني رأيتهم فأيضا لن أتجنب التكرار لأنه غير موجود في قاموسي فلكل فنان حضوره وأدواته وخصوصيته ولكل منهم ايضا ثقافته التي تنعكس بالتأكيد على طريقة أدائه وبالتالي لن يكون هناك تشابه ولن يكون هناك تكرار خاصة أنني من النوع المتجدد بشكل دائم ولااحب ان يكون لي دورا يشبه الآخر فكيف أشبه الآخرين .
* أنت من القلائل الذين اتجهوا إلى الإنتاج فى سوريا . فما سبب اتخاذك لهذا القرار ؟
شركة "ســنا" بالنسبة لي والتي تحمل حروف اسمي الأولى هي ليست شركة إنتاج عادية بالنسبة لي وإنما هي منطلق لتحقيق مشاريعي الفنية والإنسانية وغيرها على أرض الواقع فشركة "ســـــنا" مقسمة إلى فروع عدة منها إنتاج الاعمال الفنية ذات المستوى العالي من مسلسلات وأفلام تلفزيونية وسينمائية في المستقبل انشاء الله وهناك قسم لإنتاج الاعمال الوثائقية ويوجد قسم الإعلانات والفيديو كليب بالإضافة إلى الخدمات الفنية التي تقدمها الشركة للمنطقة وللأعمال الأخرى لاننا استوردنا احدث الاجهزة الخاصة بإنتاج اهم واضخم الأعمال وخاصة جهاز السموك الذي لايمتلكه أحد غيرنا في سوريا لتقديم آخر ما وصل إليه العالم في علم الغرافيك هذا بالإضافة إلى قسم الاعمال الإنسانية والجمعيات الخيرية فشركة سنا مساهمة في العديد من تلك الجمعيات وكانت راعية للعديد من المشاريع الخيرية وقد أسسنا من خلالها جمعية الوئام للنساء الكفيفات في سورية .
* كيف ترين الدراما المصرية والسورية هذا العام ؟
* كيف ترين الدراما المصرية والسورية هذا العام ؟
أراها جيدة ولكن ليست في مستوى الطموح وعرض هذا الكم الهائل من الأعمال في رمضان لابد له من أن يظلم العديد من الاعمال الجيدة والتي لم تلق حظا كافيا من الدعاية او لم تعرض على محطة مشاهدة وبالتالي تصبح خارج المنافسة حتى لو كانت الاجمل والأهم .
* ما الذى تنوين تحقيقه من خلال عملك فى الانتاج ؟ وهل الفنان المنتج هو الأقدر على إنتاج عمل فنى ؟
* ألا يمكن أن تؤثر فكرة التقديم عليك كممثلة وخاصة لدى جمهورك ؟
أنا إنسانة أولا قبل أن أكون فنانة ولذلك يحق لي أن اعبر عن قناعاتي ومساهماتي في إبراز أهمية دور المرأة العربية بالطريقة التي أراها مناسبة وتخدم قضيتي وهدفي في الحياة وهذا الأمر ممكن أن يتحقق من خلال دوري كفنانة أولا عبر الأدوار الهامة التي أقوم بانتقائها بدقة أو من خلال دوري كإنسانة فاعلة في الحياة وتحاول إبراز دورها في الشأن العام والخاص من خلال الفن او الأعمال الخيرية والإنسانية التي يجب أن نشجع عليها كل من لديه القدرة على العطاء ‘ ومن هذا المنطلق أرى أن أي عمل أقوم به يشكل بالنسبة لي قناعة معينة سواء كان فنيا ام إنسانيا أم هندسيا ...الخ فهو في النهاية يصب في دائرة واحدة أحاول رسمها لنفسي عبر الزمن .
* هل لنا أن نعرف حدود هذه الدائرة؟
حدودها واسعة وكبيرة جدا لأن طموحاتي وعشقي للعطاء بدون حدود .
* كيف تقيمين تجربتك الأولى فى مصر من خلال مسلسل نقطة نظام ؟ وهل حقق ماكنت تطمحين إليه ؟
أقيمها كما رأيتها وارتأيت منها عندما وافقت على هذا العمل بالذات دونا عن غيره من الأعمال العديدة التي قرأتها في مصر آنذاك فقد أردتها أن تكون بهذا الحجم فقط بحيث إن حقق العمل نجاحا كبيرا فحتما انا جزء من هذا النجاح ولو لاسمح الله لم يحقق نجاحا فلن يكون الطامة الكبرى بالنسبة لي ..حقيقة رأيته كذلك وكان كذلك فقد أردت من خلال هذا العمل أن أتعرف عن قرب على آلية العمل في مصر وأن يكون هذا العمل بالنسبة لي هو بمثابة كلمة (مرحبا) للشعب المصري الذي أكن له كل الحب والتقدير. . ومن هذا الباب اقول لك بأن نقطة نظام حقق ماطمحت إليه من خلال عملي به خاصة أنني أحب أن اشارك بأعمال وطنية وتحمل أهدافا إنسانية يهمني التعبير عنها دائما .. بالإضافة إلى أنه أكسبني أصدقاء جدد أعتز بهم وبمعرفتهم .
* ولكننا نعلم حجم المعاناة التي مررت بها بسب عدم تنفيذ الإتفاق بشكل كامل والذي وقعت على أثره ووافقت على العمل من خلاله وهو تطوير الدور باتجاه العمل الوطني والإنساني للشخصية ونحن نعلم انك غير راضية عما حدث آنذاك؟
أختصر القول بهذا المجال لأقول أنني بذلت جهدي في هذا الإتجاه وحاولت أن أكون مخلصة كما أنا دائما لعملي وأن أقدم له كل الافكار التي كان من الممكن أن تجعل تأثيره اقوى بكثير مما ظهر عليه ولكن كان هناك ظروف أعاقت ذلك وبالتالي أقول بأن هذا هو نصيبه وأنا راضية به .
* ولكن رغم ذلك أداءك كان مميزا جدا في دور قمر وقد كرمتك قناة إي آر تي حكايات عن هذا الدور ضمن برنامج النساء المبدعات لعام 2007 ؟
هذا صحيح وقد سعدت جدا بهذا التكريم من تلك المحطة التي أقدرها وأقدر صاحبتها والمعنيين فيها وهذا التكريم كان أكبر دليل على أن التميز والإبداع لايستطيع احد إخفاوه أو الحد منه مهما حاولوا .
* وماذا عن مسلسل " مى زيادة " الذى عرض عليك ؟
لم أرى فيه تكامل في رسم الشخصيات ورسم العصر الذهبي الذي كانت تعيشه مي رغم أن دور مي هو أجمل الأدوار المكتوبة في العمل ولكن هذا لايهمني بقدر مايهمني تضافر هذه الشخصيات كلها مع بعضها البعض لإظهار تلك المرحلة الهامة من تاريخنا العربي وقد رأيت أن العديد من الشخصيات الهامة آنذاك كانت مهمشة ولم تأخذ حقها من الكاتب وبالتالي فضلت الإعتذار .
* ما هى مشاريعك الفنية السينمائية والدرامية ؟
* ما الذى تنوين تحقيقه من خلال عملك فى الانتاج ؟ وهل الفنان المنتج هو الأقدر على إنتاج عمل فنى ؟
ليس بالضرورة وإنما لكل منا طريقته واهدافه وعن نفسي أقول بأنني أرى ان الحياة تستحق منا أن نعمل ونقدم الأفضل وخاصة إن كان هناك طريق واضح المعالم نسلكه وهناك مصالحة مع الذات ضمن هذا الطريق ومن هنا أقول ان المنتجة سوزان تشبه في طموحها الفنانة والإنسانة ولن تطغى المادة في يوم من الايام على حياة المنتجة كما لم تطغى يوما على الفنانة والإنسانة .
* وما المشكلة التى يعانيها الفنان السورى حاليا ؟
* وما المشكلة التى يعانيها الفنان السورى حاليا ؟
الفنان السوري يعاني بشكل عام من الإنفرادية في العمل وعدم وجود مؤسسة حقيقة تساهم في صنع الفن والفنان وكل مايصدر من اعمال هو اجتهادات شخصية وفردية وهناك أمور اخرى كالأجر مثلا فهو لايليق بحجم التعب والجهد الذي يقدمه الفنان لذلك ترى معظمهم يعملون في أكثر من ثلاثة أعمال في العام الواحد .
* ألا يمكن أن تؤثر فكرة التقديم عليك كممثلة وخاصة لدى جمهورك ؟
أنا إنسانة أولا قبل أن أكون فنانة ولذلك يحق لي أن اعبر عن قناعاتي ومساهماتي في إبراز أهمية دور المرأة العربية بالطريقة التي أراها مناسبة وتخدم قضيتي وهدفي في الحياة وهذا الأمر ممكن أن يتحقق من خلال دوري كفنانة أولا عبر الأدوار الهامة التي أقوم بانتقائها بدقة أو من خلال دوري كإنسانة فاعلة في الحياة وتحاول إبراز دورها في الشأن العام والخاص من خلال الفن او الأعمال الخيرية والإنسانية التي يجب أن نشجع عليها كل من لديه القدرة على العطاء ‘ ومن هذا المنطلق أرى أن أي عمل أقوم به يشكل بالنسبة لي قناعة معينة سواء كان فنيا ام إنسانيا أم هندسيا ...الخ فهو في النهاية يصب في دائرة واحدة أحاول رسمها لنفسي عبر الزمن .
* هل لنا أن نعرف حدود هذه الدائرة؟
حدودها واسعة وكبيرة جدا لأن طموحاتي وعشقي للعطاء بدون حدود .
* كيف تقيمين تجربتك الأولى فى مصر من خلال مسلسل نقطة نظام ؟ وهل حقق ماكنت تطمحين إليه ؟
أقيمها كما رأيتها وارتأيت منها عندما وافقت على هذا العمل بالذات دونا عن غيره من الأعمال العديدة التي قرأتها في مصر آنذاك فقد أردتها أن تكون بهذا الحجم فقط بحيث إن حقق العمل نجاحا كبيرا فحتما انا جزء من هذا النجاح ولو لاسمح الله لم يحقق نجاحا فلن يكون الطامة الكبرى بالنسبة لي ..حقيقة رأيته كذلك وكان كذلك فقد أردت من خلال هذا العمل أن أتعرف عن قرب على آلية العمل في مصر وأن يكون هذا العمل بالنسبة لي هو بمثابة كلمة (مرحبا) للشعب المصري الذي أكن له كل الحب والتقدير. . ومن هذا الباب اقول لك بأن نقطة نظام حقق ماطمحت إليه من خلال عملي به خاصة أنني أحب أن اشارك بأعمال وطنية وتحمل أهدافا إنسانية يهمني التعبير عنها دائما .. بالإضافة إلى أنه أكسبني أصدقاء جدد أعتز بهم وبمعرفتهم .
* ولكننا نعلم حجم المعاناة التي مررت بها بسب عدم تنفيذ الإتفاق بشكل كامل والذي وقعت على أثره ووافقت على العمل من خلاله وهو تطوير الدور باتجاه العمل الوطني والإنساني للشخصية ونحن نعلم انك غير راضية عما حدث آنذاك؟
أختصر القول بهذا المجال لأقول أنني بذلت جهدي في هذا الإتجاه وحاولت أن أكون مخلصة كما أنا دائما لعملي وأن أقدم له كل الافكار التي كان من الممكن أن تجعل تأثيره اقوى بكثير مما ظهر عليه ولكن كان هناك ظروف أعاقت ذلك وبالتالي أقول بأن هذا هو نصيبه وأنا راضية به .
* ولكن رغم ذلك أداءك كان مميزا جدا في دور قمر وقد كرمتك قناة إي آر تي حكايات عن هذا الدور ضمن برنامج النساء المبدعات لعام 2007 ؟
هذا صحيح وقد سعدت جدا بهذا التكريم من تلك المحطة التي أقدرها وأقدر صاحبتها والمعنيين فيها وهذا التكريم كان أكبر دليل على أن التميز والإبداع لايستطيع احد إخفاوه أو الحد منه مهما حاولوا .
* وماذا عن مسلسل " مى زيادة " الذى عرض عليك ؟
لم أرى فيه تكامل في رسم الشخصيات ورسم العصر الذهبي الذي كانت تعيشه مي رغم أن دور مي هو أجمل الأدوار المكتوبة في العمل ولكن هذا لايهمني بقدر مايهمني تضافر هذه الشخصيات كلها مع بعضها البعض لإظهار تلك المرحلة الهامة من تاريخنا العربي وقد رأيت أن العديد من الشخصيات الهامة آنذاك كانت مهمشة ولم تأخذ حقها من الكاتب وبالتالي فضلت الإعتذار .
* ما هى مشاريعك الفنية السينمائية والدرامية ؟
أقرأ الآن العديد من الأعمال المصرية والسورية وهناك عمل لبناني اقوم بقراءته كما أنني أحضر هذا العام لمشروع ضخم من إنتاج شركتي "ســـــنا" للإنتاج والتوزيع الفني ولكنني لن أتحدث عنه الآن وسأعلمكم بامره فور توقيع العقود انشاء الله .
* وماذا عن تعاونك مع حسين فهمى ؟
* وماذا عن تعاونك مع حسين فهمى ؟
حسين فهمي صديق وهو فنان له حضوره الآثر على الشاشة وتاريخ طويل من العطاء والنجومية وانا أحبه وأحترمه ولن نجعل ماحصل من محاولات عبر الصحافة الصفراء أن تنال من صداقتنا ومحبتنا .
صدام كمال الدين
0 التعليقات:
إرسال تعليق