راديو مصر ... وقلب الحدث الذى لا ينبض



وما زال راديو مصر يزعجنى كل نصف ساعة بأخبار " بايتة " مر عليها أكثر من 24 ساعة وكأن القائمون عليه يريحون أنفسهم بتسجيل هذه الأخبار فى أول اليوم أو نهايته ويتعبوننا معهم بتكرارها على مدار الساعة ،فكيف تكون هذه الأخبار من قلب الحدث كما يزعمون .


أما آن الأوان أن نتخطى مجرد الجعجعة بالعمل الجاد والدؤب ..أما آن الأوان أن استمع إلى إذاعة أو تلفزيون مصر فأجد ما يسرنى ..أما آن الأوان أن ندع الجادين وذوى الخبرة والكفاءة يتولوا الأمور ..أما آن الأوان أن تكون بالفعل هناك متابعة دورية للأخبار والعمل على تجديدها كل نصف ساعة حتى لا أحطم جهاز الراديو كلما استمعت إلى هذه المحطة "راديو مصر " .

هذا بالنسبة للأخبار أما الأغانى فكيف أبدأ بأغنية وأقطعها بعد دقيقة واحدة وقبل أن تنتهى لإذلعة الأخبار فلو كان القائمون على أمور هذه المحطة لديهم أدنى اهتمام بها لنظموا وقتهم بحيث يحسبوا وقت إذاعة الأخبار والفواصل الإعلانية إن كان هناك وأيضا مدة كل أغنية بحيث لا يكون هناك تداخل .

فكيف اسمع خبر الساعة السادسة والنصف صباحا يقول أن المشير تفقد أحوال ميدان التحرير وأطمأن على من فيه وهذا الخبر كان حوالى الساعة التاسعة مساء أمس ؟ وكيف يعقل هذا ؟!!! أهو الاستسهال أم الاستهبال أم عدم احترام المستمع وكأننا ما زلنا نعيش عصر مبارك بكل أخطائه بحيث يجب أن نسمع ما يقال لنا دون أن نجرؤ على أن نحرك عقولنا يمينا أو يسارا ،وكأن ما يحدث فى البلد لا يهمنا أو كأن الثورة حدثت فى ميدان التحرير فقط ولم تتخط حدوده ولم تؤثر فيما عداها من أحوال البلد . 
ربما لولا سيطرة رجال رجال الأمن المركزى والشرطة العسكرية من ميدان التحرير لأخذت خيمتى كما القذافى وذهبت للميدان لاعتصم ضد هذه المحطة ومطالبا بتصليح أخطاءها أو الغائها عملا على تقليل أعداد أجهزة اللراديو التى حطمتها حتى الآن .



صدام كمال الدين

شاركه على جوجل بلس

عن صدام كمال الدين

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق